بارك سامي عبدالرحمن

بارك سامي عبدالرحمن

انه أكبر متنزه في اقليم كوردستان ويقع في المنطقة الغربية من مدينة أربيل. يحيط به الشارع الستيني من الشرق ويقع في الجهة المقابلة تماما لمبنى برلمان كوردستان- العراق ومجلس وزراء الاقليم. ويمر بجانبه من جهة الجنوب الطريق العام الممتد ما بين مدينتي أربيل والموصل. كان في السابق (قبل عام 1991) موقعا عسكريا يضم مجموعة كبيرة من الوحدات العسكرية العراقية. ووجود المعسكر آنذاك في الضاحية الغربية من اربيل قد أعاق بل وشوه التطور العمراني الطبيعي للمدينة طوال سبعة عقود منذ تاسيس الدولة العراقية. قامت حكومة اقليم كوردستان بفرز 800 دونم من الاراضي الشاسعة التي كانت ابان العهد الدكتاتوري مجموعة من المعسكرات المتجاورة وقررت تحويلها ما بعد منتصف تسعينيات القرن الماضي الى حديقة عامة واسعة وعامرة. القيادي الكوردستاني الراحل سامي عبدالرحمن نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان في حينه، والذي فارق الحياة مع كوكبة من القياديين والمناضلين الكوردستانيين بسبب هجوم أرهابي نفذه مجرم استغل فرصة تبادل تهاني عيد الاضحى المبارك يوم الاول من شهر شباط عام 2004 وفجر نفسه داخل مقر الفرع الثاني للحزب الديقراطي الكوردستاني في اربيل، كان الراحل سامي عبدالرحمن يتابع بشكل شخصي ويومي مراحل انجاز هذا المشروع الذي حول شطرا واسعا من المدينة الى واحة غناءة. الدخول الى هذا المتنزه وباقي حدائق ومتنزهات أربيل بالمجان، فقط على الزائر والمصطاف ان يراعي قواعد المحافظة على نظافة المتنزهات. ويحوي متنزه سامي عبدالرحمن على العديد من ألعاب الاطفال والمطاعم ومعرض أربيل الدولي ومكتبة الزيتون العامة والمسارح وعددا من النصب والتماثيل الى جانب سينما صيفية وبحيرتين اصطناعيتين.