منارة جولي (المنارة المظفرية)

منارة جولي (المنارة المظفرية)

منارة جولي (المنارة المظفرية)
سميت بهذا الاسم نسبة الى بانيها السلطان الاتابكي مظفرالدين كوكبري الذي حكم اربيل خلال الفترة (1190- 1232)م وعاشت المدينة أبان عهده عصر رخاء ونمو، ويعتقد انها الجزء الباقي من جامع كبير بني في ذات الموقع. ويطلق عليها سكان أربيل (منارة جولي: أي منارة البر) لان أربيل قد تراجعت عمرانيا في القرون الاخيرة التي حكمها العثمانيون حتى بات جامعها الكبير يقع خارجها.
وبعد حالة النمو التي شهدتها أربيل كمحافظة كردستانية عراقية ومن ثم كعاصمة لاقليم كردستان، فقد أحتضنت المدينة منارتها العتيدة والمعلم الاثري الشاخص الاشهر فيها بعد القلعة. وتقديرا لتأريخها المشرّف، انشأة حديقة عامة عامرة حول منارة جولي وأطلق عليها (باركي منارة: حديقة منارة العامة). ارتفاع المنارة 37.10 مترا. وقد تبنت حكومة الاقليم خلال الاعوام الماضية مشروعا تم بموجبه صيانة المنارة وترميمها.