تخصيص 14 مليار دينار لأربيل من موازنة الطوارئ لمواجهة شح المياه والسيول

تخصيص 14 مليار دينار لأربيل من موازنة الطوارئ لمواجهة شح المياه والسيول


وافق مجلس الوزراء العراقي على تخصيص 14 مليار دينار لمحافظة أربيل من موازنة الطوارئ العراقية، لتنفيذ حزمةٍ من المشاريع تتضمن حفر آبارٍ لمياه الشرب وتأهيل عدد من البرك وإصلاحها.

يأتي ذلك، بعد أن قدم محافظ أربيل لرئيس مجلس الوزراء العراقي خلال زيارته إلى إقليم كوردستان مارس آذار الماضي، مسودة لتنفيذ مشاريع بكلفة 14 مليار دينار.
وشارك محافظ أربيل أوميد خوشناو، في 13 تشرين الثاني الماضي بالاجتماع الرابع للجنة الوطنية العليا للمياه الذي عقد برئاسة رئيس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني في بغداد.

وكان السوداني قد تسلّم خلال زيارته أربيل مشروعاً يستعرض سبل مكافحة التغير المناخي وتداعياته ومنها مخاطر الفيضانات وكذلك مواجهة الجفاف وتوفير مصادر المياه، في إطار خطط المحافظة وحكومة الإقليم بهذا الصدد.

وتضمن المشروع المطالبة بتخصيصات مالية لأربيل وإقليم كوردستان ضمن موازنة الطوارئ الاتحادية بهذا الغرض، حيث أن لحكومة الإقليم العديد من الخطط والمشاريع الخاصة بملف المياه والمناخ.

وطرح الطلب الذي قدمته أربيل تنفيذ عدة مشاريع بكلفة 14 مليار دينار، وبعد عودة رئيس الوزراء الاتحادي إلى بغداد، قامت لجنة فنية بدراسة المشروع.

وكانت المشاريع المعتزم تنفيذها في أربيل أحد محاور اجتماع اللجنة الوطنية العليا للمياه، حيث استعرض خوشناو نبذة عن تلك المشاريع وجدواها في مكافحة التغير المناخي والجفاف والفيضانات.
ووافقت "اللجنة صادقت بالإجماع على الطلب المقدم من المحافظة وأحاله إلى مجلس الوزراء العراقي لاتخاذ الإجراءات اللازمة".

واجتمع محافظ أربيل في اليوم ذاته في ديوان مجلس الوزراء مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وإلى جانب التأكيد على تنفيذ المشاريع المخطط لها، نقل خوشناو تحيات رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني إلى السوداني، ودعمه لتنفيذ تلك المشاريع الضرورية والحيوية.

وبتاريخ 21 تشرين الثاني 2023، أصدر مجلس الوزراء العراقي كتاباً ذي الرقم (56997) إلى وزارة المالية الاتحادية، يتضمن الموافقة على تخصيص 14 مليار دينار إلى أربيل في إطار موازنة الطوارئ للمباشرة بتنفيذ تلك المشاريع.

وتشمل المشاريع حفر عدد من الآبار الجديدة وإنشاء البرك المائية وإصلاح وتأهيل العديد من مشاريع المياه ضمن خطط حكومة الإقليم لمواجهة التغيير المناخي في محافظة أربيل.